المركز فى سطور

لم يمكن مركز الطفل للحضارة واالبداع “متحف الطفل” فى شكله الحالى وليد اللحظة ولكنه كانت نتاج تطوير لفكرة التعليم الترفيهى المواكب للتطور التكنولوجى الحديث ليبلى احتياجات الاجيال الصاعدة التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة فى كل مناحى الحياة
 فقد كانت بدايته فى 30مايو عام1996 حيث تم افتتاح للمرة الاولى ليكون أول متحف فى الشرق األوسط وشمال إفريقيا يوفر للطفل إطاراً معرفيا متكاملاً عن وطنة وبيئتة واصالة حضارتة  وكانت تعتمد فكرة المتحف الرئيسية على خلق حالة من التفاعل بين الطفل وبين عناصر البيئة المختلفة وبعد مرور اثنا عشر عاماً وفى عام 2008 رأت جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف تطويره المتحف ليواكب التطور التكنولوجى الذى حدث فى حينه حيث تم التنسيق مع المتخصصين فى مجال المتاحف والعرض المتحفى وبعد مناقشات عديدة وتبادل الاراء استقر الرأى على هدم هذا المتحف وإعادة بناء متحف جديد طبقا لاحدث النظم المتحفية العالمية ، وكذا تطوير مقتنياته لتكون أكثر تشويقا وجاذبية للطفل وفى إبريل 2012 تم افتتاح مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل”فتح أبوابه بعد أعمال التطوير والتحديث كأكبر متاحف للأطفال بالشرق الأوسط حيث يقدم للطفل والأسرة عرضاً عن اسهامات الحضارة المصرية فى العلوم العالمية ليكون مشروعاً قومياً نفتخر بية جميعاً حيث اقيم المشروع على مساحة 13 فدان تشمل مبنى المتحف ومبنى السينما وقاعة الندوات – مكتبة الطفل بلاضافة الى حديقة المركز و التى تعتبر رحلة متميزة وفريدة من نوعها حيث تحاكى الحياة الطبيعية على ضفاف نهر النيل من المنبع حتى المصب بلأضافة لمنطقة ألعاب األطفال متميزة تساعد الطفل على قضاء وقت مرح واخراج مابداخلة من طاقة فى منطقة مفتوحة وهواء نظيف  مما جعله يحصد العديد من الجوائز الدولية حيث حصد خلال عام 2012 الجائزة الاولى على العالم من بين30 متحف على مستوى العالم تقدموا لنيلها من مؤسسة    Museums&Heritageالانجليزية والمتخصصة فى المتاحف باعتباره المتحف الاول على مستوى الشرق الاوسط الذى أنشئ لخدمة الطفل على أساس حضارته ولتميزه فى الشكل المعمارى والمعروضات
الفرعونية الكثيرة والمتنوعة التى تزيد انتماء الطفل بمصرنا الغالية وكذلك حصل على جائزة “الافضل”   فى مجال” تعليم التراث” من كرواتيا عام 2013